- قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أوّلُ
العِلْمِ حُسْنُ الاسْتماعِ، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُمَّ الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ
النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ
على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً).
- قال الغزالي رحمه الله تعالى: قال سهل التستري: (مَا عُصِيَ اللهُ تعالى بمعصيةٍ أعظمَ من الجهلِ، قيل: فهل تعرِفُ شيئاً أَشَدَّ من الجَهلِ؟ قال: نَعَم، الجهلُ بالجهلِ –الجهل المُرَكَّب-، لأنَّ الجهلَ بالجهلِ يَسُدُّ بابَ التَّعَلُّمِ بالكُليَّة، فَمَن ظَنَّ بِنَفْسِهِ العِلْمَ كيف يَتَعلَّم؟).
- قال ابن أبي الدنيا رحمه الله تعالى: (اعْلَمْ أَنَّ الْعِلْمَ أَشْرَفُ مَا رَغَّبَ فِيهِ الرَّاغِبُ، وَأَفْضَلُ مَا طَلَبَ وَجَدَّ فِيهِ الطَّالِبُ، وَأَنْفَعُ مَا كَسَبَهُ وَاقْتَنَاهُ الْكَاسِبُ ؛ لِأَنَّ شَرَفَهُ يُثْمِرُ عَلَى صَاحِبِهِ، وَفَضْلَهُ يُنْمِي عَلَى طَالِبِهِ).
- قال الحسن رضي الله عنه: (يُوزنُ مِدَادُ العلماءِ بدمِ الشّهداءِ، فَيَرْجَحُ مِدَادُ العُلماءِ على دَمِ الشُّهَداءِ).
- قال بعض السلف: (ينبغي للعالمِ أنْ يَضَعَ التُّرابَ على رأسهِ تَواضُعاً لرَبِّه، فإنّه كلما ازدادَ عِلماً بِرَبِّه ومعرفةً بهِ ازدادَ منهُ خشيةً ومحبةً، وازدادَ لهُ ذُلَّاً وانكساراً ومن علاماتِ العِلْمِ النّافعِ أنه يَدُلُّ صَاحِبَه على الهَرَبِ من الدّنيا، وأَعْظَمُها الرئاسةُ والشهرةُ والمدحُ فالتباعدُ عن ذلكَ والاجتهادُ في مجانبتهِ من علامات العلم النافع).
- قال أبو سليمان رحمه الله تعالى: (المعرفةُ إلى السّكوتِ أقربُ مِنها إلى الكَلامِ، وقيل: إذا كَثُرَ العِلْمُ قَلَّ الكَلامُ، وإذا كَثُرَ الكَلامُ قَلَّ العِلْمُ).
- قال سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه: [من البحر البسيط]
- قال الغزالي رحمه الله تعالى: قال سهل التستري: (مَا عُصِيَ اللهُ تعالى بمعصيةٍ أعظمَ من الجهلِ، قيل: فهل تعرِفُ شيئاً أَشَدَّ من الجَهلِ؟ قال: نَعَم، الجهلُ بالجهلِ –الجهل المُرَكَّب-، لأنَّ الجهلَ بالجهلِ يَسُدُّ بابَ التَّعَلُّمِ بالكُليَّة، فَمَن ظَنَّ بِنَفْسِهِ العِلْمَ كيف يَتَعلَّم؟).
- قال ابن أبي الدنيا رحمه الله تعالى: (اعْلَمْ أَنَّ الْعِلْمَ أَشْرَفُ مَا رَغَّبَ فِيهِ الرَّاغِبُ، وَأَفْضَلُ مَا طَلَبَ وَجَدَّ فِيهِ الطَّالِبُ، وَأَنْفَعُ مَا كَسَبَهُ وَاقْتَنَاهُ الْكَاسِبُ ؛ لِأَنَّ شَرَفَهُ يُثْمِرُ عَلَى صَاحِبِهِ، وَفَضْلَهُ يُنْمِي عَلَى طَالِبِهِ).
- قال الحسن رضي الله عنه: (يُوزنُ مِدَادُ العلماءِ بدمِ الشّهداءِ، فَيَرْجَحُ مِدَادُ العُلماءِ على دَمِ الشُّهَداءِ).
- قال بعض السلف: (ينبغي للعالمِ أنْ يَضَعَ التُّرابَ على رأسهِ تَواضُعاً لرَبِّه، فإنّه كلما ازدادَ عِلماً بِرَبِّه ومعرفةً بهِ ازدادَ منهُ خشيةً ومحبةً، وازدادَ لهُ ذُلَّاً وانكساراً ومن علاماتِ العِلْمِ النّافعِ أنه يَدُلُّ صَاحِبَه على الهَرَبِ من الدّنيا، وأَعْظَمُها الرئاسةُ والشهرةُ والمدحُ فالتباعدُ عن ذلكَ والاجتهادُ في مجانبتهِ من علامات العلم النافع).
- قال أبو سليمان رحمه الله تعالى: (المعرفةُ إلى السّكوتِ أقربُ مِنها إلى الكَلامِ، وقيل: إذا كَثُرَ العِلْمُ قَلَّ الكَلامُ، وإذا كَثُرَ الكَلامُ قَلَّ العِلْمُ).
- قال سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه: [من البحر البسيط]
ما الفَخرُ إلا لأهلِ العِلْمِ إنّهم
على الهُدَى لمن اسْتَهدى أدلّاءُ
وَوَزْنُ كُلِّ امرئٍ مَا كَانَ يُحْسِنُه
والجَاهِلُون لأهلِ العلمِ أعداءُ
على الهُدَى لمن اسْتَهدى أدلّاءُ
وَوَزْنُ كُلِّ امرئٍ مَا كَانَ يُحْسِنُه
والجَاهِلُون لأهلِ العلمِ أعداءُ
- قال العلماء: (مَن تَعلَّم القرآنَ والتفسيرَ عَظُمَتْ قِيْمَتُه، ومَن نَظَرَ في الفِقه نَبُلَ قَدْره، ومَن نَظَر في الحَدِيثِ قَوِيَتْ حُجَّته، ومَن نَظَرَ في اللّغةِ رَقَّ طَبْعُه، ومَن نَظَرَ في الحِسَاب جَزُلَ رَأيُهُ، ومَن لمْ يَصُنْ نَفْسَهُ لمْ يَنْفَعْهُ عِلْمُهُ).
- وقالوا أيضاً: (جالسِ العلماءَ.. فإنْ أَصَبتَ حَمِدوكَ، وإنْ أخِطَأتَ علَّموكَ، وإنْ جَهِلْتَ لم يُعَنّفوكَ، ولَا تُجَالسِ الجُّهَالَ.. فإنْ أَصبتَ لم يَحْمَدوكَ، وإنْ أَخْطَأت لمْ يُعلِّمُوكَ، وإنْ جَهِلْتَ عَنَّفوكَ، وإنْ شَهِدوا لكَ لم يَنْفَعوكَ).
- قال الحكماء: (احتفظ بِوَقَارِكَ في أربعةِ مَواطِنَ: في مُذاكرَتك مع من هو أَعلمُ منكَ، وتعليمِك لمن هو أكبرُ منك، ومُخَاصمَتِك مع من هو أقوى منك، ومُنَاقشتِكَ مع من هو أَسْفَهُ منك).
- قَالَ بَعْضُ الْأُدَبَاءِ: (كُلُّ عِزٍّ لَا يُوَطِّدُهُ عِلْمٌ مَذَلَّةٌ، وَكُلُّ عِلْمٍ لَا يُؤَيِّدُهُ عَقْلٌ مَضَلَّةٌ).
- قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: (مَنْ صَاحَبَ الْعُلَمَاءَ وُقِّرَ، وَمَنْ جَالَسَ السُّفَهَاءَ حُقِّرَ).
- قَالَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ: (مَنْ لَمْ يُؤْتَ مِنْ الْعِلْمِ مَا يَقْمَعُهُ، فَمَا أُوتِيَ مِنْهُ لَا يَنْفَعُهُ).
- قال سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (يا طَالبَ العِلْمِ، إنّ العلم ذو فضائل كثيرة، فرأسه التواضع وعَيْنُهُ البراءة من الحسد، وأُذُنُهُ الفَهمُ، ولسانه الصّدقُ، وقلبهُ حُسْنُ النيّة، وعقلهُ معرفةُ الأشياءَ والأمور الواجبة، ويده الرحمة، ورجلهُ زيارة العلماءِ، وحكمتهُ الورعُ، ومَرْكَبُهُ الوفاءُ، وسلاحهُ لِيْنُ الكلمةِ، وجَيْشه محاورة العلماءِ، وماله الأدب، وخيرتهُ اجتنابُ الذنوبِ، وزادهُ المعروفُ، ودليلهُ الهُدَى، ورفيقهُ صحبةُ الأخيارِ).
- قال يحيى بن معاذ رحمه الله تعالى: (إنَّما يذهبُ بَهاءُ العِلْمِ والحكمةِ إذا طُلِبَ بِهِما الدَّنْيَا).
- قال سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى: (إذا رأيتم العالمَ يَغْشَى الأمراءَ فَهو لِصٌّ).
- قال الشاعر الأبرش رحمه الله تعالى: [من البحر الطويل]
ولَيسَ أَخو علمٍ كَمَنْ هُو جَاهِلُ
وإنَّ كبيرَ القومِ لَا عِلْمَ عندهُ
صَغيرٌ إِذَا التَفَّتْ عَلَيهِ المحَافِلُ

ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق